السبت, 20 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 308 زائر على الخط
مِــحْـــــنــــةٌ طباعة البريد الإلكترونى

سعدي يوسف

" ليس مِن أملٍ ... "

أنتَ كنتَ تردِّدُها ، منذ عشرين عاماً وأكثرَ .

لكنني كنتُ أسمعُها منكَ ، مبتسماً

(كان بين يدَينا نبيذٌ من السّفْحِ )

واليومَ

آنَ الغُيومُ الرصاصُ ، الغيومُ الرمادُ ، تُقِضُّ سماواتِنا ،

وتُقَضْقِضُ أنفاسَنا ...

اليومَ ، أسألُ عنكَ ،

وأبحثُ في كلِ مُنتبَذٍ عن كراسيّ مقهى ،

وعن حانةٍ رُبّما كنتَ تنهلُ فيها نبيذاً من السفحِ

أسمعُ صوتكَ يهمسُ لي

مثلَ ما كان يهمسُ لي ، قبل عشرين عاماً وأكثرَ ، أسمعُها :

" ليس من أملٍ ... "

أنا ما زلْتُ مبتسِماً يا صديقي الذي يتذوّقُ أغلى نبيذٍ

ويفرَحُ حين يُغَنّي قصيدتَهُ :

" ليس من أملٍ ... "

ليراني أُشاركُهُ ، آنَ أكرعُ  كأسَ نبيذِ السفوحِ

سفوحِ فرنسا الجنوبيّةِ

النهر

والبحر

والياسمين

وكلّ الخزامى ...

 

لندن 31.10.2016

اخر تحديث الأحد, 02 دجنبر/كانون أول 2018 08:10
 
Overcoat.JPG
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث