بضعُ صديقاتٍ أتينَـني بالأُصُصِ اللائي تراها الآنَ في بيتي … لم يأتِ حتى واحدٌ من أصدقائي بِـ … النوافذُ الأربعُ والطاولةُ الخفيضةُ السـُّـلَّـمُ ، والركنُ الذي في غرفة النومِ … إلخ تحفظُ ما جاءت به يوماً صديقاتي ؛ …………………… …………………… …………………… إذاً ، هل يَـصْــدُقُ القولُ عن العنقاءِ والغولِ ؟ أنا ، اليومَ ، أُرَوِّي الـعِـرْقَ في مملكةِ الأزهارِ أغْــذوهُ بـما أَكْــنِــزُ من ماءٍ ومن رنّــاتِ أســماءٍ وأضــواءٍ ولألاءِ عيونٍ ... إنها حديقتي مُـلْـتَـجأي في وحشةِ الليلِ ومِـرآتي التي أقرأُ فيها الـمَـشــهدَ الآفِلْ . لندن 21/5/2005
|