تبدو بُحَيرةُ أونتارْيو مُعَلَّقةً
بين السّماءِ ووجه الأرضِ كالسُّحُبِ
حتى الطيورُ بها ليستْ مُحَلِّقةً
كأنّها رضِيَتْ بالغَيْضةِ القصَبِ
*
أرى البحيرةَ قد فاضتْ سواحلُها
بين الفراتِ ونهرِ النيلِ تصطخِبُ
حتى لقدّ ضَجَّ بالصيحاتِ آهِلُها
الرومُ والفُرْسُ والأتراكُ والعرَبُ !
*
أجيءُ ، كلَّ ربيعٍ ، شأنَ مُمْتَثِلٍ
من اللقالقِ ، أبْني المنزلَ الورَقا
حنى إذا بلَغَ البنيانُ مؤتَمَلي
هجرتُهُ لأرودَ المنتهى أُفُقـا !
*
لكِ السلامُ عميماً
Lake Ontario!
لكِ السلامُ عميماً
Lake Ontario!
تورنتو 30.03.2018
|