الخميس, 18 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 465 زائر على الخط
المخابرات العراقية لم تستهدف زنكَنه سنة 82 طباعة البريد الإلكترونى

سعدي يوسف

يروِّجُ الإرهابيّ الدوليّ زنكَنه لكذبة أنه تعرّضَ في العام    1982  ، لمحاولة اغتيال من جانب المخابرات العراقية ، بالعاصمة اللبنانية بيروت .

و لأني كنت قريباً من إطلالةٍ على المشهد ، يحقُّ لي القول إن زنكَنه كان كاذباً ، كعهده .

أمّا الحقيقة ، التي اطّلعَ عليها ، لبيد عبّاوي ( ذو القرنَين ) ، فهي كما يأتي :

أبو  "خ" ، وهو قائد فصيل صغير من فصائل المقاومة الفلسطينية ،  ببيروت ،كان ذا علاقة مع السيّدة (ج) .

يبدو أن العلاقة انتهت ، حين انعقدت علاقة وطيدةٌ بين السيدة (ج) والإرهابيّ زنكَنه .

في أيلول 1982 ،  كانت الحالة الأمنية معقّدةً ، وكان المقاتلون الفلسطينيون يُرَحّلون من بيروت ، عبر الميناء ، وكان من عادة الكثيرين أن يذهبوا إلى الميناء ليشهدوا الترحيل الجنائزيّ للمقاتلين ، إلى بقاعٍ لن ترحِّبَ بهم .

في ظهيرةٍما ذهب زنكَنه ، رفقة السيدة (ج) ، في سيّارة يقودها العراقيّ أبو تانيا ، إلى منطقة الميناء .

توقّفت السيّارة .

تقدّمَ شخصٌ من أتباع أبو "خ" ، وأطلق من مسدّسه النار على زنكَنه ، وأصابه في فكِّه ، وتدفّقَ دمُه الفاسدُ على قميص السيدة (ج ) التي كانت إلى جانبه في المقعد الأمامي للسيّارة .

كنّا على موعدٍ للغداء .

جاءني لبيد عبّاوي ، وأخبرَني الخبر .

وللأمانة أذكرُ أنّ عبّاوي كان يحذِّرُ زنكَنه من مغبّة العلاقة مع السيدة (ج) .

نُقِلَ زنكَنه إلى مستشفى الجامعة الأميركية .

ثم  ، على حمّالة إسعاف ، إلى السفينة " شمس المتوسط " التي أخذتْنا إلى ميناء طرطوس السوريّ .

كنت أعتني بزنكَنه قدر استطاعتي .

في طرطوس ، كان عبّاوي ( ذو القرنَين ) ، ينتظرنا ، مع سيّارةٍ نقلتْنا ليلاً إلى دمشق .

 

لندن 28.01.2018

 
Saadi in a syrian cafe.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث