سعدي يوسف
لم يُفْلِحْ رائد فهمي ( المكلَّف من جانب بول بريمر ، بتطبيق المادة 140) في تسليم كركوك للأكراد ، بالرغم من تقاضيه رُشى .
ظلّتْ كركوك كما هي .
والحقُّ أن الزوبعة ( أعني مهزلة الإستفتاء ) ستظل في فنجان .
والسبب بسيط جداً .
شخصية أميركية بارزة أوضحتْ :
" نحن لم ندخل العراق لنأكل التين . نحن جئنا نأخذ البترول " .
وهكذا ، على الناس أن يفهموا ...
كركوك الأن ليست عربية
كركوك الآن ليست كرديّة .
كركوك الآن ليست تركمانيّة .
*
كركوك أميركيّةٌ .
وستظل هكذا إلى أن تنضب آخرُ قطرة من بترولها .
أو إلى أن يتحرّر العراق من الإستعمار الأميركيّ .
آنَها ستعود كركوك عراقيّةً .
لندن في 13.09.2017
|
اخر تحديث الأربعاء, 13 شتنبر/أيلول 2017 17:02 |