سعدي يوسف
لا تَسَلْها ، فلن تُجيبَ الطُّلولُ
المناويكُ ، مُتْخَمٌ ، أو عميلُ
مِن " مُفِيدٍ " يبيع سجّادةَ بْراغَ
ومِنْ " رائدٍ " سِواهُ السبيلُ
ثمّ يأتي حميدُ موسى ، غُلاماً
ناعماً ، حَقُّ خدِّه ، التقبيلُ
ضيّعوا الحزبَ ، عامدِينَ ، وضاعوا
مثلَ ما ضلّلَ السُّراةَ ، الدليلُ
هكذا ، آلَت الشيوعيّةُ ، الآنَ:
عراقٌ مَيْتٌ
وحِزْبٌ ذليلُ
لندن.2017 17.03
|