الخميس, 25 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 3027 زائر على الخط
ضُحىً في تشرين طباعة البريد الإلكترونى

سعدي يوسف

ورقُ الصفصافِ الـمُسّاقِطُ يفرشُ أرضَ الـمَمْشى

( أعني الممشى المتمدِّدَ عندَ قناةِ الماءِ المأثورةِ )

كلَّ صباحٍ

آنَ تكون النفسُ مُواتيةً

والشمسُ مواتيةً

أمضي في الممشى حتى آخرِهِ

حتى الجسرِ الفاصلِ بين البوّابةِ والأخرى

( أعني بوّاباتِ الماءِ ) ...

اليومَ

وفي شمسِ ضحىً من تشرينَ

مضَيتُ إلى أبعدَ ممّا تحملُني قدمايَ

وممّا تُسعِفُني عصَوايَ ...

لقد كان الممشى هَشّاً ، لدِناً ، ورخِيّاً مثلَ بِساطٍ عربيٍّ ،

كان الممشى يأخذني أبعدَ

أبعدَ

حتى آخرةِ الكونِ ...

...................

...................

...................

سأمضي حتى آخرةِ الكونِ

سعيداً حُرّاً

مثلَ جوادٍ عربيٍّ ...

مِثلي !

 

لندن  28.10.2016

اخر تحديث الجمعة, 28 أكتوبر/تشرين أول 2016 20:53
 
kutwah_N.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث