الخميس, 25 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 3053 زائر على الخط
بعيداً عن غبار المعارك ... عميقاً في قلبِها ! طباعة البريد الإلكترونى

سعدي يوسف

لَطالَما ردّدْتُ أننا في العالَم القديم .

الـمَـطْمحُ النبيل انتهى مع انهيار المعسكرِ الإشتراكيّ ، وها نحن أولاءِ في الغابة الأولى ، غابةِ الوحش القديم.

الإجتياحات ، والغزوات ، ومحاولات تغيير الهويّات ، والعبادات ، ستظلُّ قائمةً  ، بل متسيِّدةً .

العراق الضعيف ، الآن ، يدخل في الصورة .

أعني أن العراق العربيّ ، هو المستهدَف.

الأمرُ  لا علاقةَ له بمذهب ، أو طائفة ، أو تنظيم .

العالَم القديم عاد كما كان :

العراق الفارسيّ ؟

العراق التركيّ ؟

وبين العراقَينِ ما بينهما من تواريخَ ومجازرَ وضحِكٍ على الذقون .

أوباما ، الكينيّ العبدُ ، حاقدٌ على العرب ، لأن مرفأ مومباسا ، غير البعيد عن قريته ، كان منذ القرن التاسع، جنّةَ النخاسِين العرب ، الذين استرقّوا أسلافَ باراك أوباما  الفاشل ، و امرأته ميشيل التافهة .

طوال عهده الزائل ، دستوريّاً ،  ظلَّ أوباما يحِطُّ من شأن العرب ، ويذيقهم سوءَ العذاب .

العراق . ليبيا . اليمن . سوريا . مصر العظيمة ...

كلُّها كانت أهدافاً .

الغرض : التدمير .

لن تبقى على أرض العرب مدينةٌ ...

الحواضرُ تُسَوّى بالأرض في همجيّةٍ لم يشهد التاريخ لها مثيلاً .

العرب ؟

لنقُلْ إنهم أمّةٌ بائدة ...

*

أعودُ إلى العراق :

الفُرْسُ والأكرادُ  يقودون الحربَ ضدّ العرب .

المسمَّياتُ لا معنى لها :

إرهاب ؟

( كأن بغداد آمنةٌ ! )

تنظيم الدولة ؟

( كأن دولة بغداد ليست سلَفيّةً )

أبو بكر البغداديّ ؟

كأن النّوكى أمثال عمّار الحكيم ومقتدى الصدر ، آيةُ الآيات !

لا نبيذ في الموصل الحدباء ؟

أمس حرّموا النبيذ في بغداد ...

*

العراقيّون ، وهم عربٌ أقحاحٌ ، صمدوا ، محتفظين بعروبتهم ، قروناً .

ولسوف يحتفظون بعروبتهم ، حتّى لو تكتّموا عليها ، كما فعلَ أهل الأندلس  ، بعد سقوط غرناطة !

 

لندن  23.10.2016

اخر تحديث الإثنين, 24 أكتوبر/تشرين أول 2016 07:53
 
hafeed.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث