السبت, 20 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 316 زائر على الخط
عن الدوّامة والدائخين ... طباعة البريد الإلكترونى

سعدي يوسف

المبدأ العامّ الذي اتّبعَه الاحتلالُ ( أي العقيدة المتحكمة بالحِراك )  ، ظلّ ثابتاً ، وبالإمكان تلخيص هذا المبدأ ، بكلمة واحدة استعملَها توني بلَير ، بذكاءٍ شيطانيّ : Spin

والكلمة ، تعني ، بتطبيقها  السياسيّ الفعليّ ،  التدويخَ غيرَ الـمُجْدي .

هذا التدويخ له جانبٌ إيجابيٌّ في ما اتّصلَ بمصلحة المحتلّ ، فهو يجعل " الناس " يلهثون ، ويلهَون ، في تفاصيلَ لا قرارَ لها ، ولا معنى .

هذه التفاصيل مسمّاةٌ ، لها أشخاصُها ذوو الأسماء المكرّرة  ، وإنْ كان هؤلاء الأشخاصُ لا يعْنون أكثرَ من أسمائهم التي لا تُشَرِّفُ حتى حامليها .

أقولُ هذا ، وأنا أتابعُ ، ضاحكاً ، المهزلةَ القائمة ، بين " مجلس نوّاب " ورئاساتٍ لا رأسَ لها ولا أساس ... إلخ .

الخطرُ الماثلُ  في حالة التدويخ ، الآن ، هو في تَسيُّدِ الاحتمال .

كتيبة مظليّين ...

ليلة سكاكين طويلة وكواتم صوت ؟

أم مسيرة مليونيّة تجعل كلّ شيءٍ ، لا شيءَ ؟

 

تورنتو  14.04.2016

اخر تحديث الجمعة, 15 أبريل/نيسان 2016 19:56
 
damabada.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث