الأربعاء, 24 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 618 زائر على الخط
ثالثةُ الأثافي ... طباعة البريد الإلكترونى

 سعدي يوسف

Image


بعد الدخول العسكريّ التركيّ ، في الأرض العراقية ، وهو أمرٌ  لم يكن غائباً ، البتّةَ ، منذ عقودٍ ، أقولُ
بعد الدخول التركيّ ، تأخذُ الصورةُ أبعادَها الواضحةَ :
الإجهاز على العراق العربيّ .
الأتراك . الأكراد . الفُرس .

هذه الأقوامُ الثلاثةُ لها مصلحتُها ،  أعني أن لكل منها مصلحتَه في الإجهاز على العراق العربيّ .
الأتراك لم يُخفوا ، أبداً ، ادِّعاءهم بأن الموصلَ لهم ، ولايةً تركيّةً ، وأن سايكس بيكو اقتطعتْ هذه الولايةَ
وضمّتْها إلى العراق البريطانيّ .
والأكرادُ ، حقّقوا تمدُّدَهم في الجبل ، بمساعدة من أطرافٍ عدّةٍ بينها إسرائيل ، وهم الآن يريدون أن يوسِّعوا
تمدُّدَهم  ؛ بل وسَّعوه ، حتى بلغوا أطرافَ بغداد .
أمّا الفُرسُ ،  فهم يحكمون العراقَ ، ويتحكّمون به ، عن طريق المرجعية الإيرانية ( السيستاني ) ، وعن طريق حزب الدعوة العميل ، والميليشيات الموالية ، وفِرَق القتل التي يشرفون عليها .
الخوَنة المتحكِّمون بالبلد ، أمثال العبادي ، والخرسان ( الذي هبط مؤخراً بالباراشوت ) ، هم  إيرانيّو الهوى ، بالرغم من عبوديّتِهم للمحتلّ الإنجليزي / الأميركيّ .
ستيف جونز ، السفير الأميركيّ الممسكُ بخيوط مسرح الدمى ، في منتهى السعادة ، إذ لم يجد في حياته قشامرَ كالعراقيّين  ، حكومةً وشعباً !
ماذا تبقّى من العراق العربيّ ؟
الصحراء ، وما جاورَها .
الغرب العراقيّ ...
الآن يحاصرون هذا الغربَ العراقيّ الأبيّ .
يريدون إبادةَ أهله .
جرّبوا المدفعية
جرّبوا الفوسفور الأبيض أيّامَ المجرم علاّوي .
هجّروا الناسَ
انتهبوا منازلَهم
جعلوهم مهاجرين ، مهَجَّرين  ، في بلدِهم .
هذا كله ، لم يكفِ .
العراقُ العربيّ ظلَّ متحدِّياً ، صامداً .
*
ليأتِ الأتراك .
ليأتِ الأكرادُ ويحتلّوا بغداد .
ليأتِ الفُرسُ فتعودَ بغدادُ ( كما قال مسؤولوهم ) عاصمتَهم كما كانت قبل الإسلام .
العراق العربيّ باقٍ .
باقٍ لأنه عمقُ حضارةٍ عربيةٍ ، ولغةٍ فصحى ، وآيٍ كريمٍ .

لندن   06.12.2015

 
My Document Name.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث