الجمعة, 19 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 281 زائر على الخط
من أميركا إلى أميركا ... ما هذا يا جاسم الحلفيّ ؟ طباعة البريد الإلكترونى

سعدي يوسف
جاسم الحلفي الذي عرفتُه ، مناضلاً شيوعيّاً  ، في العمل السرّيّ  ،  وكان اسمه آنذاك " أبو أحلام " ،
بدا لي هذه الأيامَ ، مخلوقاً آخر ، تماماً .
والسبب في زعمي أنه ألحقَ اسمه وتاريخه ، بالخائن فخري زنكَنه ، هذا الذي كلّفَ جاسم الحلفي بما لا يُطِيق
إن أرادَ الحفاظ على سمعته .

جاسم الحلفي يتصرّف ، هذه الأيام ، كالقرد :
يقول له الخائن زنكَنه : اذهبْ إلى هناك !
فيذهب طائعاً خانعاً .
المسرحية  الحقيرة عن تظاهرات " ساحة التحرير "  كانت فاشلةً تماماً ، وإنْ تقاضى المتعهدُ زنكَنة  ،أمواله.
اليوم :
البائس جاسم الحلفي في ورطةٍ كبرى :
قاد مجموعة بائسين ، إلى " البرلمان " ليسلِّم مذكرةً إلى مَلْسون الدملوجي !
هكذا من أميركا
إلى أميركا !
*
أقول لجاسم الحلفي :
جاسم
يا صديقي القديم ...
لِمَ لا تعود إلى السويد ، بائع مخضّراتٍ ، كما كنتَ ؟
كنتَ ، في السويد ، تبيع ما ينفع الناس .
أمّا الآن فأنت تبيع السمَّ ...

لندن 24.11.2015

 
My Document Name.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث