الخميس, 18 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 159 زائر على الخط
ما أتى بكَ هنا ؟ طباعة البريد الإلكترونى


سعدي يوسف
شوهِدَ عبد الله بن المقفّعِ في المسجدِ ، فقال له أحدُهم : ما أتى بكَ هنا ، وأمسِ كنتَ تُزَمْزِمُ في بيتِ نارٍ ؟
(تلميحٌ إلى مجوسيّتِهِ )
ردَّ عبد الله بن المقفّع : كرِهْتُ أن أبيتَ على غيرِ دِينٍ !

*
أمّا أنا فقد انضممتُ ، أمسِ ، إلى حزب العمّالِ البريطاني ، بعد الإنعطافةِ المجيدةِ نحو اليسار التي حقّقَها جيريمي كورْبِنْ ...
الانضمامُ سهلٌ ؛ جرى عبر جهاز الهاتف الذكيّ .
واليوم تلقّيتُ رسالةً بالإيميل من الحزب ، ترحِّبُ بانضمامي !
وعَلَيّ أن أذكرَ هنا ، أنني صوَّتُ لحزب المحافظين في الانتخابات التي تلتْ احتلال العراق ، لأن حزب العمّال بزعامة توني بلَير ، كان مسؤولاً عن تدمير العراق.
عليّ أن أذكرَ ، أيضاً ، أنني كنتُ تقدّمتُ إلىى الحزب الشيوعيّ البريطاني بطلب انتماءٍ ، قــــبــــــل عامٍ أو نحوه ، لكني لم أتلَقَّ جواباً ، إمّا حذَراً ، أو خدَراً ، أو لقِلّةِ عاملِين .
*
هكذا إذاً !
عاد حزبُ العمّالِ إلى القبضاتِ العالية ، و إلى الرايةِ الحمراءِ خفّاقةً في الساحة العامّةِ ، والقاعاتِ والمسارحِ والحانات ...
عادَ إلى الحياة !
*
ما أتى بكَ هنا ؟

 
makalaat_N.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث