سعدي يوسف نزّاحُ الطهايِر ، في الحبّانيّة القديمة ، أيّامَ الإنجليز ، فخري زنكنه ، يواصلُ مَهمّتَه في الإجهاز على بقايا الوطن : أجهزَ على الحزب الشيوعيّ العراقيّ ، ضمانةِ الحِراكِ الشعبيّ ، و جعله في خدمة الاحتلال وحكوماته .
الآنَ يُجهِزُ على احتمالاتِ الحِراكِ الجماهيري ، بأن لفّقَ تظاهراتٍ مدفوعةَ الأجرِ في ساحة التحرير ، تمهِّدُ لاستقدامِ الجيش الأميركيّ بحجّة استتبابِ الأمن ، وحماية حيدر العبادي من الميليشيات المناوئة ، التي بإمكانها أن تسيطرَ على الشارع ، وتشلّ الأوضاعَ ، في أيّ لحظة . * كانت واشنطِن صريحةً : نعم ... سوف نرسل قوّاتٍ إلى العراق لمساعدة النظامِ هناك . * الإمّعاتُ المغفّلون ، والمشترَونَ بالمخصّص التقاعدي ، والرُّشى الفادحة ، نظّموا تجمُّعاتٍ عند سفارات النظام ، في بلدانٍ عدّةٍ . لماذا ؟ تضامناً مع التظاهراتِ الملفّقةِ في ساحة التحرير ... ترحيباً بقوّاتِ الاحتلالِ الأميركيّ الآتية في يومٍ لا ريبَ فيه ! * البسطال الأميركيّ عائدٌ إلى أرض العراق. شيوعيّو فخري زنكنه ، رفاقُ حيدر العبادي ( كُوّة الأمل بتعبير " طريق الشعب " ) هم من استدعوا البسطال ... أيُّ جحيمٍ هذا ؟ لندن 14.08.2015
|
اخر تحديث الجمعة, 14 غشت/آب 2015 23:21 |