الجمعة, 19 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 234 زائر على الخط
عن المدن وأحوالِها ... طباعة البريد الإلكترونى

     سعدي يوسفImage

قبل أربعين عاماً ، اندفعتْ دبّابةٌ من دروع الجنرال جياب ، في أحد مداخل سايغون ، لتسجِّلَ مشهداً لن يُنسى ، هو مشهدُ الهروبِ الكبيرِ لعملاء الاحتلال الأميركيّ ، وفيه يتخلّى المحتلّون عن عملائهم ، ببساطةٍ تامّةٍ ، لا مثيلَ لها في تاريخ الحروب.

ليست هذه المرة الأولى التي يلقى فيها الخونةُ ، مصيراً  مُخزياً ، لكنها المرة الأولى التي سُجِّلَ فيها  هذا المصيرُ بالوسائل الإعلامية الحديثة .
ومن تلك الصورِ ، مشهدُ التدافعِ الرهيب ، للتعلُّقِ  بآخر مروحيّةٍ أميركيةٍ تغادرُ سايغون ، سايغون التي سوف تسمّى مدينة هوشي منَهْ ...

*
أتذكّرُ  سقوطَ سايغون ، الذي أعلى انبعاثَها من الرماد .
وأتذكّرُ المرّاتِ التي سقطتْ فيها بغدادُ ، ولم تنبعثْ .
*
الآن ...
بغدادُ آيلةٌ إلى السقوط .
بأسرعَ ممّا يتصوّرُ المتشائمون .
هكذا قرّرتْ عواصمُ القرار .
كم مروحيّةً يحتاجُ  العملاءُ ؟
وكم قناةً تلفزيونيّةً ...

تورنتو  20.05.2015

اخر تحديث الخميس, 21 ماي/آيار 2015 13:17
 
Overcoat.JPG
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث