الغيومُ الصَّــدَفْ والغصونُ الزّمُــرّدُ ، والزنبقاتُ ، وأزهارُ " لا تنسَــني " والنوافذُ والمـُصطـلَـى والستائرُ والعـشْـبُ بين شــقوقِ الـمَـمَــرِّ وأعشاشُ نيســانَ حتى الـمحـطّــةُ في الـمُـنتأى _ كلُّـها ، الآنَ ، لا تتحرّكُ …
……………… ……………… ……………… لكنْ ( أتلمحُ أُذْنَــي حصانٍ على الـمَـرْجِ ؟ ) أَنـصِــتْ ! أ ترتشفُ الوشوشاتِ الشفيفةَ ؟ هل تسمعُ الــماءَ في القصبِ ؟ الريشَ ، في هَــبّــةٍ من طيورِ البُــحـيرةِ ؟ والنجــمَ حينَ الـخَـفاءُ ؟ الـمُـويجاتِ في القاعِ ، حيثُ الـمَـحارُ ؟ البحيرةُ موسوقةٌ بحقــائبها الآنَ تنتظرُ الليلَ … في الليلِ ، آنَ ننامُ جميعاً ، تســافرُ هذي البحيرةُ كي تبلغَ البحرَ في لحظةٍ وتفارقَــنا – بين جدراننا – نائمين … لندن 2/5/2004
|