سعدي يوسف منذ أن تسلَّمَ حيدر العبادي ،كُبّةَ الحُكْمِ ، في جمهورية الموزِ العراقية ، حتى توالَتْ علينا الكفخاتُ ... لا أتحدّثُ عن غارات الأميركيين والبريطانيّين ، والفرنسيّين ( سادةِ عادل عبد المهدي ) ، فهي تحصيلُ حاصلٍ ، لكني أتحدّثُ عن غاراتِ المهانَـةِ على الأرض العراقية ، أتحدّثُ عن :
* مخانيث زايد . * غلام النعَيم ، تميم . * صبيّ البحرين . * الهاشميّ أزرق العينَين . أيّ زمانٍ هذا ؟ بلجيكا التي تملك ثلاث طائرات F16 أرسلتْ اثنتَين لقصف العراق . أستراليا ( القريبة جداً ) ترسلُ جنوداً إلى الأرض العراقية . الكنديّون ( عجباً ) سيأتون أيضاً إلينا ... بل أن جمهورية سارقي الخيل والسيارات ، في كوسوفو ، تعرِضُ خدماتِها . ومسعود البارزاني يقولُ إنه يقاتلُ الآن باسم البشريّة ! أهي الـمَكْفخة ؟ والعراقيون ... ماذا يقولون ؟ ماذا تقولُ أحزابُهم من يسارها البائد إلى يمينها العائد ؟ ماذا يقولُ مَن عليهم القولُ ؟ ألا يتذكّرون : لطمتْ وجهي يدٌ مغلولةٌ آهِ لو ذاتُ سِوارٍ لطمَتْني ! لندن 04.10.2014
|