هذا المســاءَ سـأكونُ ســعيداً |
|
|
شمسُ الضحى تملأُ العشبَ الفتيَّ ، وفي القواربِ اصّاعَدَتْ تلكَ الوشائعُ أشتاتاً وأبخرةً من المـواقدِ ؛ كان الكونُ يغسلُ بالشمسِ الرطوبةَ … أيّـاماً تَــهَـدّدَنا ثلجٌ وأغرقَ أعشابَ الحديقةِ غيثٌ ســابغٌ . رئتي نقيّــةٌ ، ودخانُ الموقدِ احتفلتْ به الرياحُ
وأكوابي مهـيّـأةٌ مع النبيذِ الـمُـصَـفّى الـمُـصـطـفى … وعلى زجاجِ نافذتي بُـقْـيا ندىً ؛ أيُّ نُـعْـمى حينَ تَـطْـرقُ بابَ البيتِ أغنـيـةٌ مع المســاءِ ؟ …………... …………… …………… أهذي ليلــتي العَـجَـبُ ؟ لندن 9/1/2004
|