الخميس, 25 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 504 زائر على الخط
ثلاثةُ وجوهٍ منتفخةٍ غباءً طباعة البريد الإلكترونى

ســعدي يوســف
بين اسطنبولَ وبغدادَ ، كنتُ أتابعُ ، اليومَ ، " التغطية " الإعلامية لفضيحة الإنتقال من مرحلة احتلال العراق إلى مرحلة استعماره .
والحقُّ أن المستعمِــرين كانوا أدقَّ ( طبعاً ) من عملائهم .
قالوا بصراحةٍ إن هؤلاء العملاء يريدون جيوشَ الآخرين باقيةً إلى أبد الآبدين …
أمّــا العملاءُ ، فقد أدّوا أكثر التمثيليات فشلاً ؛ والظاهرُ أنهم لم يستعدوا  لها ، أو يُـعَدّوا  لها ، جيداً  ، ولربما كان مَـرَدُّ ذلك أن الفأر بريمــر متلهفٌ شوقاً إلى مغادرة العراق ، الماثلِ ، المائلِ إلى الغرق …
هكذا أمرَ بإقامة الفصل الختام ، ليغادر هو ، غيرَ مودَّعٍ ، وغيرَ مأسوفٍ عليه ، مخلِّــفاً لمصيرٍ فاجعٍ مجهولٍ ، عملاءه ذوي الوجوه المنتفخة الذليلة .
قلتُ إنني كنتُ أتابعُ  ، عبر التلفزيون ، مهزلةَ السيادة …
وقد لحظتُ ما يجمعُ العملاء الثلاثة :
المجرم العتيد ، مجرم 1963 ،  إياد علاّوي
العميل العريق لأكثرَ من جهازٍ  ، هوشيار زيباري
الغلام السعودي غازي …
لقد كانوا ، جميعاً ، ذوي وجوهٍ منتفخةٍ غباءً .
ولغةٍ انجليزيةٍ في منتهى الرداءة …
لقد لحِقَ  بهم  داءُ  الورَم .
ورَمُ الخيانةِ ؛
ومن جديدٍ ، تأتي قصةُ الضفدعِ المنتفخِ …
اللّـهمَّ … لا شماتة !

لندن 28/6/2004

 
portrait-sketch.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث