سعدي يوسف الخطابُ الرسميُّ ، كأنه آتٍ من ماضٍ سحيقٍ ... خطابُ ولاية الفقيهِ ؟ أزعُمُ أن الأمر هكذا : جُندُ الحسين يسيرون إلى محاربة جُنْدِ يزيد . هل جُنْدُ الحسين أميركيّون ؟ هل جُندُ يزيد هنودٌ حُمْرٌ ؟
* عراقيّون يقتلون عراقيّين . لكنْ لماذا ؟ * إنْ كان تقسيمُ العراق ، تقَرّرَ ، مُسْبَقاً ، أن يُنَفّذَ ، في العام ، 2018، فلِمَ القتلُ والقتالُ ؟ عملاءُ الاحتلالُ ، الحاكمون بأمره ، يعرفون هذا جيّداً ، وينفِّذونه بدقّة . إن كانوا حريصين على مناهضة الانفصال ، فلماذا لا يسيرُ جنْدُ الحسين إلى أربيل ؟ * في رأيي ، أن محاولة احتلال الفلّوجة والأنبار ، هي لغرض تسريع الانفصال ، لا لمنعه . دعوني أوَضِّح الأمر أكثر : روزنامة تقسيم العراق الأميركية ، حدّدت العام 2018 ... لكن إدارة " الأنبار " شأنها شأن إدارة كردستان المحميّة ، ينبغي تسليمُها إلى عملاء الإدارة الأميركية . ومثل ما سُلِّمَ شعبُ كردستان إلى الإقطاعيّين ، صنائع الولايات المتحدة ، ينبغي تسليم " الأنبار " إلى عملاء مماثلين: أبو ريشة ، الصحوة ، وأمثاله . * جندُ الحسين ، المظلوم ، إذاً ، هم جنْدُ أوباما ... أمّا العراق فاقرأ عليه السلام ! * اقرأْ على الوشلِ السلامَ وقُلْ لهٌ كلُّ الـمَشاربِ مُذْ بَعُدْتَ ذميمُ سقياً لظِلِّكَ بالعَشِيّ وبالضُحى ولبرْدِ مائكَ ، والمياهُ حميمُ ... لندن 7/1/2014
|