السبت, 20 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 301 زائر على الخط
بعيداً عن طنجة ! طباعة البريد الإلكترونى

سعدي يوسف
تعليقٌ بسيطٌ مني حول ملحوظةٍ وردتْ في الفيسبوك ، أثارَ ما لم أكن أتوقّعُه ، بل  أخشى أن يُحملَ التعليقُ على غير محمله ، أو أن يُحَمَّل فوق ما يُطيق .
كنت زعمتُ إن القصيدة المغربية لم تعد تقول شيئاً الآن.
وسبقَ لي أن  قلتُ إن القصيدة العربية بعامّة لم تعد تقول شيئاً الآن .
وحين سُئلْتُ مرّةً عن الحركة الشِعرية  في إنجلترا ، قلتُ : ليس في بريطانيا شِعرٌ الآن .
أظنُّ أن لي الحقّ في إبداء رأي ، وبخاصة في ما اتّصلَ بالشِعر وأهله.

لا أظنني بعيداً عن الساحة المغربية.
أنا أتابع الشِعر المغربي منذ عقود ، وقد ربطتني علائقُ حميمةٌ مع قائليه ابتداءً من المجاطي ، وليس انتهاءً بمن يحاول كتابة الشِعر من الفتيان المغاربة الآن ...
والناس يعرفون أنني منتظم الإقامة في المملكة المغربية ، وأنني اخترتُ طنجة موئلاً لي ، آتيها حين يرهقني القرُّ والثلج.
كما أن بيت الشِعر في المغرب كرّمني بجائزة الأركانة الرفيعة.
وهناك جائزة للشعراء الجامعيّين الشباب باسمي في جامعة عبد المالك السعديّ .
بل أن ما كتبتُه عن المغرب في مُجْمَل متني الشِعري يفوق ما كتبتُه عن العراق !
إلخ .
سيدة مغربيةٌ كريمةٌ قالت على الفيسبوك إن قوماً قالوا بأن هناك من يكتب لها نصوصها . أنا دافعتُ عنها ، لكني أشرتُ
إلى أن عدم التمايُزِ في النصوص عائدٌ إلى ما تمرّ به القصيدةُ المغربيةُ من أزْمةٍ . قلت : القصيدة المغربية الآن  ، لم تعد تقول شيئاً .
الفنّ ، معارِضٌ بطبيعته .
والشِعرُ فنّ .
وحين يكون الشِعرُ بين وطأتَينِ : المخزن والخليج ...
ينتفي الشِعر .
لأن مبدأ المعارَضة انتفى ضمناً .
*
آمُلُ في أن يتخلّص الشِعرُ في المغرب ممّا يكبِّلُه ، ويعود إلى سمائه الحرّة .

لندن  13/10/ 2013

 
giardini.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث