سعدي يوسف كنتُ أتتبّعُ ، بأسف ، الانحدارَ المؤلم للسيدة هيرو ابراهيم أحمد ، من مناضلة في الجبل ، و في المنفى ( حيث التقيتُها مرّةً ) ، إلى خادمة محتلّين ، ثم إلى امرأة أعمال ( بزنَس ) ... كان لها دورٌ في العام 2003 ، لا يشرِّفُ مناضلةً بإطلاقٍ ، حين هبطت من عربة همفي أميركية ، لتحتل منى الإذاعة والتلفزيون ، ببغداد .
أمّا علاقتُها بسيدة الموساد تسيبي ليفني ( وزيرة خارجية إسرائيل حاليّاً ) فأمرٌ يندى له كل جبين ، سوى جبينها ،وجبين ليفني الأنيق . وفي ما أزعمُ ، أن أحد أسباب انحدارها ، اتخاذُها فخري كريم زنكنة مستشاراً سياسيّاً ، في اختياراتها العامة غير الموفّقة ، ومستشاراً ماليّاً في استثماراتها الموفّقة التي لا تليق بامرأة تنشط في الشأن العامّ . هكذا أجهزَ فخري كريم زنكنة على حياتها السياسية ، مثل ما أجهزَ على حياة حركة سياسية معروفة . لندن 5/10/2013
|
اخر تحديث السبت, 05 أكتوبر/تشرين أول 2013 15:18 |