جريمة الاحتلال ، والجرائم التي تبعتْها ، لم تحرِّكْ فرشاةً أو قلماً . كان علينا أن ننتظر : الكولومبي فرناندو بوتيرو ( معاصر بيكاسو ورفيقه ) قال ما لم نقُلْه ، نحن العراقيين ، عن أنفسنا. " المبدعون العراقيّون " اصطفّوا مع الاحتلال . وهم حتى الآن مصطفّون ، مع أطروحة الاحتلال ، بالرغم من انسحاب الأميركيّين خائبين. اقرأوا صحافة العراق المحتلّ . تابعوا الإندثار المشين لليسار العراقيّ. لليمين العراقيّ ليس من جريمة .
كلّهم سعداء : ابتداءً من اللصّ الدوليّ فخري كريم ، المستشار الأول لجلاّد بشت آشان جلال الطالباني والقوميسار الثقافي للاحتلال ... حتى أتفه رسّامٍ للمناسبة : صلاح جياد أمسى مجنوناً. ألم يعرفوا بوتيرو ... أولاء الذين يقولون إنهم يقرأون الممحوّ ؟ لندن 01.04.2012
|