الخميس, 25 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 505 زائر على الخط
سعدي يوسف: العراق مستعمرة أميركية بنظام إسلامي، ولا شيء يربطني بها طباعة البريد الإلكترونى

براغ- قال الشاعر العراقي سعدي يوسف إنه لم يعد يشعر أنه عراقي بعد الآن، وفي الوقت الذي وصف فيه العراق الحالي بأنه "مستعمرة أميركية يحكمها نظام إسلامي"، أعرب فيه عن اعتزازه بالجنسية البريطانية التي يحملها، مبينا أنه لم يعد من شيء يربطه بالعراق فيما عدا ذكريات الطفولة.

وقال يوسف في مقابلة أجراها مع الإذاعة التشيكية الرسمية "Cescky rozehlas" عقب حفل تكريم له بعد فوزه بجائزة "سبيرو فيرغاس" عن حرية التعبير، التي نظمها اتحاد أدباء براغ "لم أعد أشعر أن العراق بلدي، لأنني كنت اذكر العراق كبلد حر ومستقل وليس كمستعمرة أو بلد محتل"، مضيفا "اشعر أن العراق حاليا بات مستعمرة أميركية".

وأوضح يوسف "العراق الذي كنت أعيش فيه كان عراقا علمانيا ليبراليا، أما الآن فيحكمه نظام إسلامي، وبات جمهورية إسلامية"، وتابع بالقول "لا أستطيع تحمل ذلك ولا أستطيع تخيل نفسي جزءا من هذا البلد بعد الآن".

وواصل قائلا "لدي جواز سفر بريطاني الآن ولم اعد اشعر بأنني متعلق بالعراق"، مستدركا بحسرة "ربما ما زلت احتفظ ببعض ذكريات الطفولة التي أوظفها أحيانا في قصائدي، هذا كل ما امتلكه من العراق"، بحسب تعبيره.

واعتبر سعدي يوسف أن الشاعر بمفهومه "هو الذي يضع الحرية والجمال وجعل الحياة أفضل أهدافا له"، وشدد بالقول "على الفنان الحقيقي الدفاع عن كل ما هو جميل في الحياة والطبيعة، وان يعلم الجمال".

ولفت الشاعر العراقي الكبير وهو يعتبر مدرسة شعرية خاصة إلى انه انتج "ما لا يقل عن ثلاثة آلاف صفحة مطبوعة باعمال شعرية"، وأردف بالقول "خبرتي وعمري يجعلاني اشعر بمسؤولية اكبر كفنان، وأن علي بذل الكثير من الجهد لتغيير بعض الاساليب في كتاباتي واختيار مواضيع جديدة للكتابة عنها". -السومرية

 
Overcoat.JPG
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث