دُرْنا ودارتْ بنا الدنيا ... وغَـرَّبْـنـا لو كنت أدري تركتُ الـمرتجى والأمـلْ لكنْ حبيبي ســقاني الكأسَ دهراً ، ومَلّْ بين الشّواطي أنادي النـاسَ ، يا هَلْ وهَلْ مَن يسمعُ الصوتَ؟ ذابَ الصوتُ ، وارتَــحْــــنا * قالت: حبيبي ، أريدُ اليومَ تدعــو لي خيراً ، ترى: دعوةُ العشّاقِ مسموعــةْ أرجوكَ ، لا تنتظرْ . دنياي مَـوجوعـةْ مَغْنى النسورِ انتهى، والقولُ بَـالُــوعةْ أنت الـمُـغَنّي الوحيدُ . الآنَ غَـنِّ لي... برلين 22.06.2010 أرادَ الشاعرُ ( أنا ! ) ، هنا ، القولَ بأنّ الصوتَ ذا الصراحةِ ، اختفى مخافةً. وأنّ القولَ الـمُـسَـيَّـدَ هو بالوعةٌ ، أي حفرة قاذوراتٍ. والحقُّ أن تعليق الحواشـي ، كما أفعلُ الآن ، عملٌ غيرُ مستحَبٍّ في زماننا لكنه كان لازماً ، مُلزِماً ، في ما سلَفَ . لماذا علّقتُ الحاشيةَ ؟ أ لأنني أردتُ أن أملأ الصفحةَ ؟
|