الخميس, 25 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 477 زائر على الخط
ثلاث قصائد طباعة البريد الإلكترونى

ســعدي يوسـف
أواخرُ أيلول

وهاهوذا الغيمُ ، تَدفَعُ قُطعانَ حِيتانِهِ والخيولِ التي تترنّحُ ، ريحٌ شماليّةٌ
والطيورُ تهاجرُ
منذ الصباحِ الطيورُ تهاجرُ
منذ أن خلَقَ اللهُ تلكَ السماءَ ، الطيورُ تهاجرُ ...
ما كان قبلَ دقائقَ بحراً مُحِيطاً تَدافَعُ حيتانُهُ والخيولُ استوى حاجزاً من دخانٍ وماءٍ ثقيلٍ
ولكنّ تلك الطيورَ التي بدأتْ في الصباحِ تهاجِرُ
ظلّتْ تهاجرُ .
هل تبصرُ الطيرُ ما نُبصرُ :
البحرَ ؟

حيتانَه
والخيولَ
وذاكَ الدخانَ
وماءَ السماءِ الثقيلَ ؟
وهل تعرفُ الطيرُ
أنّا هنا ،
سجناءُ منازلِنا الحجريّةِ
ذاتِ الحدائقِ ؟
أنّا هنا ،
الموثَقونَ إلى طينِ أجسادِنا ؟
وهل تعرفُ الطيرُ
أنّا هنا
الزائلون؟

لندن 20.09.2010

غِـبْــطــةٌ

أصابعُ القَدَمِ اليســرى ، تُـنَـمِّـلُ ...
جسمي واهنٌ
وعلى مَشْـتى البسيطةِ ، كان الليلُ
أطولَ حتى من مُعَلَّقةِ امرىء القيسِ
كان الليلُ ...
..............
..............
..............
أنهضُ
أخطو
أنثني وجِلاً ، مستَنفَداً ، صوبَ شُبّاكي
وألـمُسُــهُ
لعلَّ روحَ الزجاجِ ....
.............
.............
.............
الليلُ يَـثْـخُـنُ
حتى في البحيرةِ أمسى الماءُ
لوحَ رصاصٍ .
 لا أرى أحداً في الـبُعْدِ
لا ضوءَ
لا  نَوءَ
لا أغصانَ ....
أدخلُ في بعضي
أُلَـمْـلِـمُ ، مثلَ المصطفى ،  الـخُـصُـلاتِ البِيضَ
أضفِرُها
تاجاً
وآوي إلى عرشــي
وأغتبِطُ .

لندن  19.09.2010

محطّةُ قطارِ أَكْـسِـبْرِجْ

تغمغِمُ إذْ أُقَبِّـلُـها طويلاً
على بابِ المحطّةِ ...
ثم تمضي ، وقد سحبَتْ حقيبتَها القماشَ
ولم تقُلْ حتى وداعاً ...
أتحسَبُ أنني قد ضِقْتُ ذَرْعاً بها ؟
واللهِ
سوف أظلُّ آتي
إلى بابِ المحطّةِ ...
سوف أبقى هنالك ثابتاً
ليلاً
نهاراً
فقد تأتي ، وقد  شَـدّتْ بحبلٍ ، حقيبتَها القماشَ .
............
...........
...........
أُحِبُّ لِــيْــزا !

لندن  03.11.2010

اخر تحديث الأربعاء, 03 نونبر/تشرين ثان 2010 19:03
 
akeer.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث