الثلاثاء, 23 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 231 زائر على الخط
يا آخر الشرفاء في أرض العراق طباعة البريد الإلكترونى

 محمد ديبو

يا كَنْغَرُ ؟
ماذا تفعلُ في المنفى؟
وما فَعَلَ المنفى بك َ؟
أما زلتَ على شوقٍ للبصرةِ أم أنَّ البصرةَ تشتاقُ لكَ ؟
***
يا كَنْغَرُ ؟
أما زلتَ تُقَاوِمَ كلَّ وطاويط السلطةِ والنفطِ
لِتَبْحَثَ عن ثقبٍ تنفذُ منه الشمسُ لبغدادَ ؟
يا كَنْغَرُ ؟
من أي خواصر حزنٍ يأتيكَ الشعرُ لتكتبَ من منفاكَ خبايانا
وتكتب أحزانَ أرامِلنا
وبكاءَ أسرتِنا
وضيقَ منافينا بنا في الشامِ وبغدادَ وعمانا ...!
ولوعة أمٍّ تلعن رحماً أنجبَ زنديقاً جابَ الأرضَ
 وجاءَ بجنديٍ كي يحفرَ للطاغيةِ القبرَ ؟!
فصارَ القبرُ : عراقْ !

 ***
آه يا كَنْغَرُ ..
يا آخِرَ "أحمر" في الأرضِ
ماذا تكتبُ في منفاكَ بلندن ؟
أتكتبُ عن رفقةِ سوءٍ خانوا "بيانَ " العمالِ على جسرِ الكرخ ِ !
باعوا الشهداءَ بحذاء "اليانكي "،
مَسَحوا "طيزَ " قحابهم بكتابِ " العملِ" اللينيني
بعدما جَفَّت أنهارُ الثورةِ !
***
 من لندن ...
ماذا تكتب ؟
يا آخِرَ شرفاءِ الأرضِ ،
فرفيقكَ "نوابُ " في الشامِ يغيب ..
من لندنَ للشام ِ
بُعْدُ مسافاتٍ يقصّرها
دفءُ رفيقينِ
دفءُ شريفينِ
دفءُ قصائدَ لم تتلوثِ بدماءِ النفطِ
وحيضِ "عراقِ التحريرِ" المزعومِ !
***
نم يا آخِرَ شرفاءِ الأرض ِ ..
نَمْ ...
ليحملكَ الشعرُ لبغدادَ ودمشقَ وكأسِ العرقِ
المطلي بماءِ أمومتِنا ..!
نَمْ ..
يا آخِرَ فقراءِ الأرضِ
نَمْ يا آخر "أحمر" لم يتبرَّأ من ماضيهِ ؟! 
ومن حزنِ عيونِ عراقي مرمي بين الطعنةِ والطعنةِ
لم يتبرَّأ من دفءِ امرأةٍ أسْمَتّه ُ"الشاعرَ"
وسمّاها : عراقْ !

المصدر ــ ألف

اخر تحديث الأربعاء, 01 شتنبر/أيلول 2010 14:23
 
portrait-sketch.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث